أوضحت ميلودة حازب عضو المكتب السياسي لذات الحزب، ورئيسة فريقه البرلماني بالغرفة الأولى، (أوضحت) أن "المقاربة الأمنية لموضوع نبتة الكيف لم تعد مجدية" معتبرة أن الحاجة صارت ملحة لمقاربة تنموية تشاركية، تحقق شروط العيش الكريم للمزارعين وتبعد عنهم شبح الاعتقال وهاجس المتابعة". واقترحت حازب، التي كانت تتحدث أول أمس السبت، بباب برد، خلال فعاليات لقاء تواصلي مع حوالي أكثر من 2000 من مزارعي نبتة الكيف المنتمين لجماعات إقليمشفشاون، تحت شعار: "جميعا من أجل حلول واقعية للحد من معاناة مزارعي الكيف ورفع الضرر عن المنطقة"، (اقترحت) خلق وكالة وطنية لتقنين الكيف وتسويقه بشكل يروج للتنمية الاقتصادية في المنطقة، وذلك بالنظر إلى المزايا التي يمكن الوصول إليها عن طريق هذه النبتة، وذلك بغرض: "تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة"، "حماية المزارعين من بعض الممارسات المجحفة في حقهم"، "تحسين صورة المغرب في الخارج"، تشدد المتحدثة من جهة أخرى، نبهت المتحدثة إلى أن حزبها يناقش موضوع الكيف لا لتعميم زراعته في كل المناطق الفلاحية، بل لرد الاعتبار إلى المنطقة لكي تنعم بظروف العيش السليم، بحسب قولها.