بمساعدة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، تم التعرف، اليوم الثلاثاء، على هوية شاب مغربي كانت لفظته أمواج البحر الأبيض المتوسط بإحدى سواحل الجزائر، بعد فشله في تحقيق حلمه بالهجرة إلى إسبانيا. وتفيد المعطيات المتوفرة إلى أن الشاب المغربي، الذي عثر على جثته بميناء شرق مدينة وهرانالجزائرية، كان يدعى قيد حياته "طارق .ب"، ويبلغ من العمر 26 سنة، وأنه غادر قبل حوالي أسبوعين منزل أسرته بمدينة تطوان، في محاولة للهجرة السرية نحو إسبانيا عبر مدينة سبتةالمحتلة، ليلقى مصرعه غريقا. وكانت صحيفة النهار الجزائرية قد أكدت أمس الإثنين، أن حرس السواحل بميناء بزجار بعين تموشنت، قد تمكن من انتشال جثة شاب كانت تطفو على سطح الماء على بعد 6 أميال بحرية شمال غرب الميناء ليتم نقلها إلى اليابسة. وذكر المصدر ذاته أن الجثة وجدت في حالة "غير متعفنة" فيما يرتدي صاحبها صدرية إنقاذ وبحوزته أغراض شخصية تدل على أنه من جنسية أجنبية، من بينها 320 درهم مغربي، مما أكد كونه من جنسية مغربية. وتمكنت عائلة الشاب من التعرف عليه بفضل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في البلدين، والذين عملوا على تعميم صوره بشكل واسع خصوصا في منصة "فيسبوك".