اكدت خولة مجاهد المشاركة المغربية في برنامج «ذو فويس»٫ ان مشاركتها في البرنامج كانت مميزة٫ بالرغم من أنها لم تكن تنتطر النجاج الذي حققته { كيف تقيّمين مشاركتك في برنامج «ذو فويس»؟ مشاركتي في برنامج «ذو فويس» كانت تجربة مميزة وستبقى عالقة في ذاكرتي. كان هدفي من المشاركة في البرنامج هو إبراز موهبتي وتمثيل الأصوات المغربية، والحمد لله نجحت في ذلك، وقد منحني البرنامج فرصة تعلمت فيها الكثير من الأشياء، كما أعطاني فرصة تعرف الجمهور عليّ. { حين قدمت أول عرض لك في البرنامج، هل كنت تتوقعين الوصول إلى مرحلة نصف النهاية؟ لم أكن أتوقع ذلك، لكن كل ما كنت أفكر فيه، عندما كنت أصعد على المسرح، هو تقديم أداء جيد والنجاح وكسب المرحلة. ولم أكن أفكر في المراحل الموالية وما سيحدث خلالها، لذلك لا يمكنني القول إنني كنت أتوقع الوصول إلى مرحلة نصف النهاية. { ولكن، وبعد نجاحك في المراحل الأولى، وتمكنك من المرور لما بعدها بفضل تصويت الجمهور، هل توقعت الفوز باللقب، وهل أصبت بخيبة بعد إقصائك؟ مطلقا، لم أصب بخيبة ولا بصدمة، لأنني كنت حذرة منذ البداية وكنت أضع كل الاحتمالات أمامي حتى لا أُصدم. حين شاركت في «ذو فويس»، كنت أعلم جيدا أن شخصا واحدا سيفوز باللقب، ولم أكن أضع في تصوري أنني قد أكون ذلك الشخص، وحتى إذا فكرت في ذلك، كنت أفكر أيضا أنني قد لا أفوز باللقب، خصوصا وأن هناك الكثير من الأصوات الجميلة والقوية التي كانت تسعى هي الأخرى إلى التتويج بالنهاية. { كيف كنت تتلقين ردود فعل لجنة التحكيم، خصوصا حين وصفتك شيرين ب«بيونسي العرب»، وحين قال لك كاظم الساهر إنك أديت إحدى الأغاني أفضل من صاحبتها، وحين وقف لك صابر الرباعي؟ حين كنت أستعد لكل حلقة، كنت أضع في بالي هدفا واحدا، هو بذل أقصى ما أستطيع لنيل إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم. كنت أبذل مجهودا مضاعفا، وكنت أجتهد قدر الإمكان، لذلك كنت أتلقى ردود فعل لجنة التحكيم بسعادة. قد يقول البعض إن إقصائي كان مفاجئا، في ظل إشادة لجنة التحكيم بصوتي وأدائي، ولكن هذا ليس صحيحا مائة في المائة؛ أولا، لأن الجمهور هو من يحكم وليس لجنة التحكيم. وثانيا، لأن الأصوات، كما أسلفت، كانت قوية. { ألا ترين أن تخصصك في أداء الأغاني الغربية في برنامج عربي قد أسهم في عدم وصولك إلى المرحلة النهائية وفوزك باللقب؟ هذا صحيح، وهو أمر طبيعي. الجميع يقول إن تخصصي في أداء الأغاني الغربية جعل مني الحلقة الأضعف بين المتنافسين، ولكن، الحمد لله، نجحت في الوصول إلى المرحلة نصف النهائية، حيث إنني لم أكن أتوقع حتى الوصول إلى تلك المرحلة، وقد تمكنت من ذلك بفضل الجمهور ولجنة التحكيم. { بعد ظهورك في «ذو فويس»، عاد الكثيرون إلى شريط مشاركتك في برنامج «قصة الناس». ألم تندمي على المشاركة في ذلك البرنامج بعدما صرت معروفة؟ لا، لم أندم، فأنا لا أضيع وقتي في الندم أو التحسر على أمور مضت من حياتي. ثم إن مشاركتي في برنامج «قصة الناس» كان برغبة مني، وقد كنت مقتنعة، ولذلك لم أشعر بأي ندم، لا حينها ولا بعدها. { ما هي مشاريعك الفنية؟ أنا في انتظار العروض التي قد أتوصل بها. لم أتلق لغاية اللحظة أي عروض. وأتمنى أن تكون هناك شركات إنتاج مستعدة، ليس لدعمي أنا فقط، بل جميع المواهب المغربية، وأتمنى أن أصدر عملا يسعد جمهوري قريبا. { ألم تفكري، بما أنك مختصة في أداء الأغاني الغربية، في أن تشاركي في أحد برامج المواهب الغربية؟ إلى حد الآن، لم أفكر في الأمر. قد أفكر في ذلك لاحقا، ولكنني الآن لست مقتنعة بتلك الفكرة ولا تدور في بالي أصلا.