اختتمت، السبت المنصرم، المرحلة الأولى من "the Voice" (الصوت وبس)، بتأهل تسعة متسابقين مغاربة إلى المرحلة الثانية من البرنامج الذي تبثه مجموعة (إم بي سي) كل أسبوع على قناتي MBC1 وMBC مصر. محمود الترابي أحد متسابقي برنامج 'the Voice' تضم قائمة المتسابقين المغاربة كل من سحر الصديقي ونضال إبروك وسناء عبد الحميد من فريق عاصي الحلاني، ومحمود الترابي من فريق صابي الرباعي، وأيوب موهدي ومروان البكري من فريق شيرين، وناديا خالص وحليمة العلوي وخولة مجاهد من فريق كاظم الساهر. محمود الترابي من بين المتأهلين، الذين أدهشوا لجنة التحكيم، في نهاية المرحلة الأخيرة، بقوة الصوت والأداء، ما جعل جميع الحكام يتهافتون على ضمه لفرقهم، رغم اكتمالها. عن تجربته في مرحلة "الصوت وبس" وتأهله إلى الأدوار النهائية وبداياته الأولى في المجال الفني، يفتح الترابي قلبه لقراء "المغربية" في هذا الحوار. لماذا اخترت المشاركة في برنامج "ذو فويس" دون غيره من برامج المسابقات الكثيرة؟ تابعت الموسم الأول من برنامج the voice وأعجبت بفكرته الأساسية الاستماع للصوت فقط قبل اكتشاف شكل صاحبه، وكذلك فقرة المواجهة التي تجعل المشارك يبرز كل ما لديه للوصول إلى المراحل الموالية، وهذا ما جعلني أتحدى نفسي لكي أتقدم للبرنامج والحمد لله كانت التجربة موفقة. ما الذي شعرت به في اللحظة التي التف فيها كل المدربين لضمك إلى فرقهم؟ عند وقوفي على خشبة المسرح كنت أواجه امتحانين، الأول هو الرغبة في الحصول على مكان بالبرنامج كوني شاركت في الحلقة الأخيرة من مرحلة "الصوت وبس"، حيث كانت جل الأماكن المخصصة لكل مدرب كاملة العدد، والامتحان الثاني هو القدرة على إقناع الأساتذة الأربعة الذين أعتبرهم نجوما في المجال الفني، فإعجاب المدربين الأربعة بصوتي في مرحلة "الصوت وبس" وإيمانهم بقدراتي الفنية قبل أن يروني شكل بالنسبة لي فرحة كبيرة لا توصف. هل كنت تفكر باختيار الفنان صابر الرباعي قبل الوقوف على المسرح؟ عندما صعدت على المسرح كانت فكرتي أن المدرب الذي سيتفاعل معي بشكل كبير هو من سأختار، لكن حدث العكس، فالفنانة شيرين هي أكثر من تفاعل معي ورغبت في ضمي إلى فريقها، لكن بسبب اكتمال فريقها اخترت الفنان صابر الرباعي، الذي كان ثاني شخص تفاعل معي خلال وبعد الأداء. ما هي الخطوات التي ستنهجها للوصول إلى الحلقات المباشرة والمنافسة للفوز باللقب؟ أول ما أفكر فيه هو الفوز في المرحلة الثانية من المسابقة وهي "المواجهة"، وسأعطي كل ما عندي من قوة في الغناء، وحتى لو تفوق علي خصمي في هذه المرحلة، هناك نظام جديد خلال هذه السنة هو "الخطف"، الذي يعيد الأمل للمشاركين المقصيين للانتقال للحلقات المباشرة مع مدرب آخر غير الذي كان المتسابق في فريقه من المدربين الثلاثة الآخرين عند الخسارة. بعد دخولك المجال الفني هل تفكر في إكمال مسارك الدراسي أم أنك ستكرس كل وقتك للفن؟ في الحقيقة من الصعب المزاوجة بين الفن والدراسة، لكن سأحاول بذل كل جهدي لإتمام الدراسة والاستمرار في المجال الفني. كيف كانت بدايتك في الغناء؟ في سن العاشرة كنت مولعا بالفن والغناء وكنت دائما أدندن بعض المقاطع رفقة أصدقائي، عندها اكتشف والدي موهبتي، وكان له الفضل الكبير في صقلها، بتعليمي المقامات الصوتية وكل ما يتعلق بالفن والغناء إلى أن أصبحت متمكنا من أداء الأغنيات الطربية بشكل جيد. هذا يعني أن أهلك يدعمونك لولوج المجال الفني؟ أكيد، لولا دعم عائلتي لما شاركت في البرنامج فعائلتي أعطتني حرية الاختيار، وكان اختياري هو المجال الفني، كما أنهم سيساعدونني على الإكمال في الدراسة أيضا. هل سبق لك المشاركة في حفلات أو سهرات خاصة قبل "ذي فويس"؟ طبعا، سبق وشاركت في عدة سهرات وعدة حفلات فنية، وللإشارة فبرنامج "ذو فويس" مخصص للمحترفين وليس الهواة كباقي البرامج الأخرى. هل سبق وتلقيت شهادات في حقك من طرف فنانين كبار، وما الذي تمثله لك هذه الشهادات؟ سمعت عدة شهادات من فنانين مغاربة وعرب، وكانت من أهم الحوافز التي دفعتني لإكمال مساري الفني، وتمثيل بلدي المغرب في برنامج "ذو فويس" على أحسن وجه. ما هي رسالتك لجمهورك الذي اكتسبته من خلال البرنامج الذي ما يزال في بدايته؟ أعد جمهور المرحلة الأولى من البرنامج، بتقديم الأفضل في المراحل المقبلة، والظهور بالوجه الذي يشرف المغرب في العالم العربي، كما أطلب منه الدعم في المراحل المقبلة لأن الفنان دون جمهور لا يساوي شيئا.