قالت مراكز فضائية دولية إن محطة فضائية صينية مهدّدة بالسقوط، في غضون 10 أيام، على عدد من الدول، من بينها المغرب. ويتوقع دخول المحطة الفضائية الصينية "تيانغونغ 1" الغلاف الجوي، في غضون أيام، بعدما تم إطلاقها في عام 2011، وتوقفت عن العمل، منذ عامين. وتوقعت عدة مراكز لرصد ومتابعة الأقمار الصناعية، منها القيادة الاستراتيجية للدفاع الأمريكي، سقوط القمر الصناعي الصيني، يوم الثلاثاء المقبل، دون أن يتم تحديد موقع سقوطه بالضبط. وقال الباحث الفلكي السابق في وكالة ناسا الفضائية، نضال قسوم، في تدوينة في "فايسبوك"، نشرها، يوم الثلاثاء، لا زال يوم سقوط المحطة الصينية ‘تيانغونغ-1' لم يتحدد بعد". وتوقع الباحث نفسه أن تسقط ما بين يومي الجمعة، والاثنين المقبلين، وأضاف، "لكن للعلم، وعلى الرغم أن المحطة تزن 9.2، طن فقد سبقها سقوط محطات أكبر منها بكثير، الروسية مير (132 طن) وساليوت-2 (20 طن) والأمريكية سكاي-لاب (81 طن). وأوضح نضال أنه تم التحكم في سقوط المحطة مير (نحو جنوب المحيط الهادي) سنة 2001، وجزئيا في سقوط المحطة سكاي-لاب (جزء منها سقط في أستراليا) عام 1979، ولم يتم التحكم إطلاقا في ساليوت-2 عام 1973.