استغل وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولاياتالمتحدةالأمريكية، للتأكيد على أن ضمان استقرار منطقة الساحل خاصة، "يمر وجوبا عبر التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء". مزوار أكد لنظيره الأمريكي جون كيري بأن المغرب "يقدر الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدةالأمريكية لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي، لإيجاد حل سياسي نهائي ومقبول من قبل أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء"، مشيرا إلى حل ملف الصحراء يجب أن يكون على أساس مقترح الحكم الذاتي "التي اعتبرتها الإدارة الأمريكية خطة جدية وواقعية وذات مصداقية". وتحدث مزوار عن المبادرة المغربية التي "تستجيب في مضمونها لتطلعات ساكنة الصحراء لإدارة شؤونها بنفسها بما يضمن لها الكرامة والحرية والتنمية الشاملة"، قبل أن يتطرق إلى قرار الحكومة المغربية التفاعل السريع مع اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان "الذي يساهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان".