كشفت مصادر محلية بخنيفرة، أن وزارة الداخلية، وفي خطوة مفاجئة، قامت بحركة تغييرات في صفوف رجال السلطة، شملت إعفاء باشا المدينة، وإلحاقه بإحدى مصالح عمالة الإقليم. وحسب المصادر نفسها، فإن أسباب الإعفاء ما زالت مجهولة، في وقت يرجح أن للأمر علاقة بالوضع الصحي للباشا، الذي تزكيه الشهادات الطبية المستمرة، نافية أن يكون للقرار علاقة بمشاكل مع عامل الإقليم. وأوضحت المصادر أن حركة التغييرات، التي أرجعها البعض ل" منطق اشتغال الداخلية"، ستهم بعض رجال السلطة بمراكز الإقليم، حيث يرجح أن يعوض باشا مدينة مريرت باشا مدينة خنيفرة.