فتحت السفارات المصرية حول دول العالم أبوابها، اليوم الجمعة، أمام مواطنيها في المهجر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي تستمر، إلى غاية بعد غد الأحد. ويتوجه المصريون في مختلف دول العالم إلى سفارات بلدهم للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، ويستمر التصويت 3 أيام، وسط تشكيك كبير في حجم الإقبال على الاقتراع في الانتخابات، ونزاهتها، حيث يعتقد على نطاق واسع أن النتيجة محسومة سلفا. وشهدت السفارة المصرية في الإمارات، حيث الجالية الأكبر من المصريين، إقبالا ملحوظا على التصويت، وفق ما ذكره "المصري اليوم". وانتقدت جهات حقوقية عدة مسار الانتخابات الرئاسية في مصر، وقالت إن ممارسات النظام، وإقصاء أي مرشحين حقيقيين من المشاركة فيها، حوّلها إلى "هزل مأساوي"، وفق ما ذكرته صحيفة "عربي 21". كما توقعت صحف غربية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيفوز مجددا بالانتخابات بعد أن "اعتقل جميع منافسيه، أو أجبرهم على الانسحاب من السباق الرئاسي". وكانت هيأة الانتخابات المصرية أغلقت الباب أمام السماح للأفراد غير المصريين في مراقبة الانتخابات، واشترطت في مندوبي المنظمات الراغبة لمراقبة الانتخابات، أيا كانت جنسيتها، أن يكون مندوبوها مصريين، ومقيدين كذلك في كشوفات الناخبين، الذين لهم حق التصويت، ما يعني أن الانتخابات لا تخضع لرقابة دولية.