أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، في بلاغٍ لها، أنها قامت اليوم الأربعاء، بترحيل مهاجر مغربي، كان يقبع بالسجن بمدينة أليساندريا، وذلك لأسباب تتعلق "بالأمن القومي" و "التطرف الديني". وأوضحت الداخلية الإيطالية أن سبب طرد المواطن المغربي، البالغ من العمر 35 سنة، يعود إلى الاشتباه في تطرفه، ذلك أنه عبّر عن تعاطفه مع منفذ العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية سنة 2016. وأضافت الداخلية الإيطالية أن الشخص المرَحَّل كان يؤم المصلين بالسجن بمدينة أليساندريا، ومعروف بكونه "يتبنى العنف تجاه منتسبين لنفس الديانة التي يعتنقها". وكان المهاجر المغربي المطرود، يقضي عقوبة سجنية، وبعد إنهائه مدة المحكومية اليوم، وجد رجال الشرطة في انتظاره عند مدخل السجن، حيث رافقوه إلى مركز للطرد حتى تم ترتيب ترحيله . وتم ترحيله، عبر الجو انطلاقاً من مطار مالبينسا بعمالة فاريزي، في اتجاه مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. وتنهج إيطاليا سياسة صارمة مع الأشخاص الذين تشتبه في تطرفهم وفي علاقتهم بالارهاب وتطردهم من البلد بقرارات يوقعها وزير الداخلية شخصياً، ووصل عدد الأشخاص الذين رحلتهم إيطاليا من أراضيها لهذا السبب، 27 شخصاً منذ بداية سنة 2018، و264 منذ فاتح يناير 2015.