أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، في بلاغٍ لها، أنها قامت، أمس الخميس، بترحيل مهاجر مغربي ، كان يقبع بالسجن بمدينة ريجيو إميليا، وذلك لأسباب تتعلق "بالأمن القومي". وأوضحت الداخلية الإيطالية أن سبب طرد المغربي، البالغ من العمر 27 سنة، يعود إلى الاشتباه في تطرفه، ذلك أنه عبّر في نقاشٍ له مع حراس السجون، بعد الأحداث الارهابية التي عرفتها دول غربية، عن كونه مستعد للقتال هو أيضاً إذا لم يُسمح له بالصلاة. وكان المهاجر المغربي المطرود، يقضي عقوبة سجنية، وذلك بعد إدانته في قضايا جنائية مختلفة، وبعد إنهائه مدة المحكومية اليوم، وجد رجال الشرطة في انتظاره عند مدخل السجن . وتم نقله إلى مطار مالبينسا بميلانو حيث تم ترحيله، عبر الجو انطلاقاً من مطار ميلانو مالبينسا، وفي اتجاه مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. وتنهج إيطاليا سياسة صارمة مع الأشخاص الذين تشتبه في تطرفهم وفي علاقتهم بالارهاب وتطردهم من البلد بقرارات يوقعها وزير الداخلية شخصياً، ووصل عدد الأشخاص الذين طردتهم إيطاليا من أراضيها لهذا السبب، 21 شخصاً منذ بداية سنة 2018، و 258 منذ فاتح يناير 2015.