قامت السلطات الإيطالية، يوم أمس الأربعاء، بترحيل مواطن مغربي بقرار موقع من طرف وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، وقد بررت الوزارة قرار الطرد بكون المغربي "يشكل خطراً على الأمن القومي الإيطالي". وأصدر وزير الداخلية قرار الترحيل، بناء على تحريات قام بها الأمن منذ أزيد من سنة، وبعد تقارير رُفعت إليه تشير إلى "تبني المغربي أفكاراً متطرفة، جهادية وسلفية وهابية، ونشرها في مركز إسلامي، كان من بين الأشخاص الذين أسسوه بمدينة بادوفا بشمال إيطاليا". واتهمت التقارير المغربي المرحل، ب"نشر فيديوهات دعائية لأفكار متطرفة عبر الأنترنيت"، بحسب بلاغ وزارة الداخلية الإيطالية. وتم ترحيل المهاجر المغربي في رحلة جوية عبر مطار ميلانو، وبحسب المحققين الإيطاليين فإن "علاقة تربط الشخص المطرود مع إمام مغربي آخر سبق وطردته الداخلية الإيطالية يوم 30 شتنبر 2015". للإشارة، يتوفر المغربي المطرود على تصريح إقامة طويل الأمد منحته إياه السلطات الإيطالية لأسباب عائلية، ويبلغ من العمر 32 سنة. وبهذا الطرد الذي يعد الأول من نوعه في 2017 ، يكون عدد الأشخاص الذين طردتهم إيطاليا لأسباب أمنية مرتبطة بالتطرف الإسلامي ، 133 فرداً منذ فاتح يناير 2015.