خرج الملياردير، عثمان بنجلون، مالك مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، عن صمته بخصوص الأخبار التي راجت بقوة خلال نهاية الأسبوع الماضي، والتي تشير إلى إمكانية سيطرة مولاي حفيظ العلمي، مالك مجموعة «سهام»، على البنك، أو، على الأقل، اقتناء حصص في رأسماله أو في رأسمال شركة RMA المتخصصة في التأمينات، مؤكدا أن هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة، وأنه سيستمر في السيطرة على مجموعته. وقال بنجلون، في حوار مقتضب نشره الموقع الاقتصادي المتخصص «ميديا 24»، «إنه من الضروري القطع مع هذه الإشاعة التي تزامنت مع تفويت مجموع حصة «سهام للتأمينات» لشريكها الجنوب إفريقي، وعملية التقارب التي حصلت قبل أسابيع بين «سلفين»، فرع التمويل التابع لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، و«تسليف» التابعة لمجموعة «سهام»، ما غذى خيال البعض بشأن إمكانية أن يقتني مولاي حفيظ العلمي أو مجموعته «سهام» مجموعتنا»، مضيفا أن «عملية التقارب بين الشركتين المتخصصتين في التمويل انطلقت بعد سنتين من المفاوضات، وسيكون من الضروري تأكيد أن «سهام» تبقى مساهما بحصة أقلية، وأن البنك المغربي للتجارة الخارجية هو من سيدير سلفين». وأسهمت الأخبار التي راجت حول إمكانية اقتناء مولاي حفيظ العلمي بنك بنجلون في رفع قيمة سهم البنك المغربي للتجارة الخارجية في بورصة الدارالبيضاء بشكل كبير، حيث بلغت الزيادة، يوم 8 مارس الجاري، نحو 6.48 في المائة، قبل أن يتراجع السهم لاحقا إلى مستوياته العادية، بعد اتضاح عدم صدقية الأخبار المتداولة. وتعليقا على هذا الأمر، قال عثمان بنجلون، مالك المجموعة البنكية، باقتضاب، «في العالم بأسره تتفاعل البورصات مع المعلومات الإيجابية أو السلبية».