قرر السلفيون في المغرب الاحتجاج أمام مساجد المملكة، بعد غد الجمعة، وذلك على بعد أيام من محطة اتفاق 25 مارس 2011. وأفادت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أنها لا تزال مؤمنة بعدالة قضيتها، و"لا تزال تواصل نضالها المشروع ضد الظلم، والقهر، والحيف الذي لحق المعتقلين الإسلاميين". وأوضح المصدر ذاته، أن لجنة فرعي تطوان، وطنجة، ستحتج أمام مسجد سعد بن أبي وقاص، في حي جامع المزواق تطوان، وفرع فاس، أمام مسجد أم القرى، الشهير بالبوطاهري حي بن سودة فاس، وفرع سلا في مسجد الرحمة في حي الرحمة سلا، فيما سيحتج -فرع الدارالبيضاء أمام مسجد الفرقان في حي السمارةالبيضاء، وأخيرا فرع سيدي سليمان في مسجد الهدى في حي السلامسيدي سليمان. الوقفة بمناسبة مرور 7 سنوات على اتفاق 25 مارس 2011، المبرم بين المعتقلين الإسلاميين، من جهة، وبين أطراف من الدولة، ممثلة في كل من المندوب العام السابق والكاتب العام لوزارة العدل، والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشهادة وحضور وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد، بصفته الحقوقية آنذاك. ومن أهم بنود الاتفاق، مراجعة الملفات القابلة للمراجعة، والتي استنفدت كل وسائل الطعون، ومعالجة القضايا، العالقة في أقرب الآجال، وتفعيل مسطرة العفو، وتمتيع المعتقلين بكافة حقوقهم في انتظار إطلاق سراحهم.