كشف مولاي الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن الأهداف التي وضعتها الوزارة مع شركة "رونو" الفرنسية لسنة 2023 بلغت 65 في المائة. وأوضح العلمي أن الحلم الذي اعتبره شخصيا، ولم يرغب أن يتحول إلى كابوس رفقة شركة "رونو" الفرنسية، كان في الرفع من عدد قطع السيارات المصنوعة في المغرب، والتي يتم تصديرها لأكثر من 74 بلد عبر العالم، والتي تجاوزت اليوم، ما قيمته مليار أورو، تحمل علامة "صنع المغرب" "Made in Morocco". وأضاف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، في لقاء في الدارالبيضاء، صباح اليوم الأربعاء، أن الهدف حاليا لم يعد مليار ونصف أورو، بل الوصول إلى مليارين أورو خلال الخمس السنوات القادمة. ويصل عدد مناصب الشغل التي توفرها شركة "رونو" في المغرب 14 ألف وظيفة، والهدف خلال 2023 حوالي 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وشدد العلمي على أن 29 في المائة من الموظفين من جهة طنجةتطوان، و 9 في المائة من الدارالبيضاء، والنسبة المتبقية موزعة على باقي مدن المغرب. وتحتل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا صدارة الدول المستوردة للسيارات المنتجة بمصنع طنجة، في حين تمثل تركياوفرنسا ومصر وجهة صادرات مصنع الدارالبيضاء. وعرفت سنة 2017، حسب العلمي ومسؤولي شركة "رونو"، أداء غير مسبوق في الإنتاج حيث احتفل مصنع "رونو طنجة" يوليوز الماضي بالسيارة المليون المصنوعة منذ 2012 سنة افتتاح المصنع.