أبدى رفيق كيطان، اللاعب المغربي – الجزائري، المحترف في صفوف فريق لوهافر الفرنسي، الكثير من التردد في اختياره المنتخب الذي سيمثله، بعد أن تلقى عرضا من كل من المغرب والجزائر من أجل حمل قميص منتخباتها، بحكم أن والده من الجزائر وأمه من المغرب. وذكرت إذاعة "beurfm" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن كيطان، 18 سنة، لم يحسم بعد اختياره الدولي، ومازال حائرا بين المغرب والجزائر، وفرنسا أيضا، بعد أن تلقى اتصالات من كل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الجزائري للعبة، وأكدت الإذاعة ذاتها، ان اللاعب يحلم باللعب مع المنتخب الفرنسي، بعد أن صعد نجمه في الفترة الأخيرة في الدوري الفرنسي. وأكد المصدر ذاته، أن الجامعة المغربية للعبة، كلفت الناخب الوطني، هيرفي رونار، من أجل التواصل معه وإقناعه بحمل قميص "أسود الأطلس"، ومن المنتظر أن يجالس رونار، هذا اللاعب الشاب خلال جولته الأروبية المقبلة. ويصف العديد من المراقبين، رفيق كيطان ب"الجوهرة الجديدة"، بعد الأداء الكبير الذي بصم عليه هذا الموسم، رفقة فريق لوهافر، الممارس في الذرجة الثانية من الدوري الفرنسي، حيث خاض 15 مباراة كأساسي، ومن المنتظر أن ينتقل الموسم المقبل إلى فريق رين الفرنسي، مقبال 10 ملايين أورو.