اتهم حسن أبو أيوب، سفير المغرب بإيطاليا، على لسان محاميه، دومينيكو ناكاري، خادمةً كانت تشتغل في بيته بالعاصمة الإيطالية روما، بسرقته وبالسطو على حلي ومجوهرات وأغراضه هو وزوجته. وشرعت النيابة العامة بمحكمة روما في التحقيق في اتهامات السفير المغربي، لخادمته نعيمة (ا)، التي سبق ووجهت له اتهامات خطيرة من قبيل "الاعتداء الجنسي، ومنعها من الزواج"، بعد فصلها هي وزوجها عن العمل قبل سنوات. واستناداً إلى تحقيقات أجراها الأمن الإيطالي ونشرت تفاصيلها جريدة "إل ميساجيرو"، التي تصدر من العاصمة روما في عددها ليوم أمس الأحد، فإن خادمة أخرى مؤقتة حلت محل الأولى هي التي فضحت الخادمة الأولى. و كشفت الخادمة المؤقتة للسفير وزوجته أنها عثرت على حقيبة كبيرة مملوءة بأغراضهم كانت الخادمة الأولى قد تركتها وراءها في شقتها بعدما سافرت إلى الرباط لقضاء عطلتها، هذه الحقيبة كانت مغلقة بقفل ويفترض أن الخادمة طلبت من احدى السيدات التي تعمل طباخة بالسفارة بأن ترسلها لها إلى المغرب، لأن الحمولة التي أخذتها معها كانت كبيرة، ولا يمكنها حمل المزيد. أمام هذه المعطيات، وبحسب نفس الجريدة، قام السفير وبحضور شاهدين بفتح الحقيبة الضخمة التي تركتها خادمته السابقة نعيمة، ليتفاجأ الجميع بالعثور بداخلها على ملابس باهضة التكلفة لزوجة السفير بالإضافة إلى أغراض شخصية، وحتى مواد غذائية ذات جودة عالية و من النوع الذي يستهلكه السفير المغربي في إقامته. غير أن المجوهرات المختفية لم يتم العثور عليها داخل الحقيبة، لأنه يفترض ، يتابع ذات المصدر، أن الخادمة قد نقلتها إلى جهة أخرى، هذه الحلي والمجوهرات قدرت قيمتها بآلاف اليوروهات. واتهم السفير الخادمة نعيمة بسرقة أغراضه، التي من بينها "حلي ذهبية وقطع فضية وساعات رفيعة"، ونصّب نفسه طرفاً مدنياً في هذه القضية، وأكد لصحيفة "أل ميساجيرو" أنها الوحيدة التي كانت تتوفر على مفاتيح كل الغرف بإقامته". وتتابع الخادمة، التي اختفت عن الأنظار، بتهمة خيانة الامانة واستغلال ثقة مشغلها للسرقة.