قال خالد البوقرعي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، "إن اعتقال توفيق بوعشرين، مؤشر من بين مؤشرات أخرى على استهداف الرأي الحر بكل الوسائل". وأضاف البوقرعي، في تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، الاستهداف تم بدء من خلال تسخير بلطجية أُقحموا في الجسم الصحافي، لتضليل الناس وتشكيل رأي عام زائف، ووصولاً إلى اقتحام مقرات الجرائد". ويرى البوقرعي أن الاقتحام تم "بشكل يعيد ضبط المشهد على أجواء سنوات السبعينيات و الثمانينيات". وقال أيضا:"هذه بركات استقلال النيابة العامة، كل التضامن مع توفيق بوعشرين". وكان 20 عنصرا من قوات الشرطة، داهمت بشكل مفاجئ، مقر جريدة "أخبار اليوم" بالدار البيضاء، قبل أن يقتادوا الزميل توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"و"اليوم24" . وبمجرد مداهمتهم لمقر الجريدة، أمر عناصر الأمن كاتبة المقر بعدم الرد على أي مكالمة واردة، فيما تم منع الزميل بوعشرين من مغادرة المقر، حين كان متجها إلى المصعد، قبل أن تتم مطالبته بالعودة إلى مكتبه. وكان الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، برر الاعتقال بوجود شكايات توصلت بها النيابة العامة، وأمرت على إثرها بإجراء بحث قضائي، كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأشار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له، إلى أنه من أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات.