دق أساتذة كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء ناقوس الخطر بخصوص نقص الأساتذة بنسبة 38 في المائة السنة الماضية، مقارنة مع 2005. وأكد أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، اليوم الخميس، بعد الجمع العادي بمستشفى ابن رشد، أنه مقارنة مع النقض تم تسجيل زيادة بنسبة 92 في المائة في عدد الطلبة والأطباء المقيمين الذين هم في طور التخصص. وسجل المصدر ذاته، نقصا مخيفا في معدل التأطير البيداغوجي، حيث انتقل المعدل من أستاذ واحد لستة طلبة سنة 2005 إلى أستاذ واحد لعشرين طالبا سنة 2017 أي نقص بنسبة 300 في المائة. كما عبر الجمع العام عن استيائه من العدد المتزايد للأطباء المقيمين غير المتعاقدين، والذين سيشتغلون فقط في القطاع الخاص حيث أصبحت الكليات العمومية تكون أطباء للقطاع الخاص في خرق سافر لحقوق مرتفقي القطاع العام، مما سيحرم أزيد من ثلثي المغاربة من حقهم في العلاج باعتبار القطاع العام هو الملجأ الوحيد لهم. كما استنكر الجمع العام، ما سماه تعنت وزارة الصحة في السماح للأطباء الاختصاصيين لاجتياز مباراة نيل "أستاذ مساعد" للولوج إلى كليات الطب والصيدلة.