تسبب سؤال الجواهري، محامي الدولة، لفؤاد السعيدي المعتقل على خلفية حراك الريف، حول الملك والعلم الوطني، جدلا بينه وبين دفاع الزفزافي ورفاقه، اضطر معه القاضي علي الطرشي إلى رفع جلسة المحاكمة. وكان القاضي يوجه أسئلة مختلفة للسعيدي الذي أصر على أنه صحافي متدرب وأنه كان يقوم بمهامه في إطار هوايته بالتقاط الصور والفيديوهات، كما تم طرح أسئلة حول رفع صور الملك والأعلام الوطنية، غير أن تدخل محامي الدولة وطرحه سؤالا على السعيدي بخصوص توفره على صور الملك والعلم الوطني أثار غضب دفاع معتقلي حراك الريف. وانتفضت خديجة الروكاني عن هيئة معتقلي حراك الريف في وجه محامي الدولة متهمة إياه بمحاولة استفزاز المتهم وإقحام المؤسسة الملكية في محاكمة معتقلي حراك الريف، وهو ما دفعه إلى الرد عليها بسؤال استنكاري يتعلق بخوفهم من الملك، لترتفع حدة التوتر بين الطرفين. ويعلن القاضي علي الطرشي توقيف الجلسة.