بعدما تضاربت الأنباء حول سبب تأجيل لقاء توقيع ميثاق الأغلبية، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، "قريبا سيتم التوقيع، وخلال الأيام الماضية، طرحت مجموعة من التواريخ، منها اليوم الخميس، لكن هناك من طلب التأجيل نظرا لوجود التزامات سابقة". وشدد الخلفي في جوابه على سؤال ل"اليوم 24″، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، "أن الأمر يتعلق بإجراءات تدبيرية فقط". وأوضح أن مكونات الأغلبية تنسق فيما بينها إلى حين الاتفاق على تاريخ يضمن حضور الجميع. ويرى الوزير أن بعض القضايا تأخذ أحيانا أبعادا مختلفة، مشيرا إلى أنه في موضوع التوقيع بالضبط، كان شاهدا خلال إحدى اللقاءات على طلب أحد المعنيين باللقاء، وهو من العدالة والتنمية، تأجيل الموعد لأنه لن يكون في الرباط، وتم الاستجابة له نظرا للاستحالة المادية. وعلاقة بموضوع الجدل الذي أثير حول مقاطعة وزراء "الأحرار" لاجتماع المجلس الحكومي الأسبوع الماضي، قال الخلفي، "رئيس الحكومة سبق له في تصريحات واضحة أن أكد تمسكه بالأغلبية، وبالتقدم إلى الأمام من أجل الوفاء لانتظارات المواطنين، والانكباب على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف "نعم قد تبرز تباينات أو اختلافات، لكن اليوم هناك تعبئة، وقريبا سيقع التوقيع على ميثاق الأغلبية، الذي سيشكل إطارا لتنسيق الجهود، ورفع مستوى التعبئة من أجل ذلك". وأفاد الوزير بأنه ليس في علمه وجود اعتذار لأحد أعضاء الحكومة عن حضور لقاء اليوم، وأضاف، "بحسب الصور، كان الحضور لمختلف أعضاء الحكومة من وزراء وكتاب دولة".