كشف قرار جديد لنزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تشكيل لجنة لدراسة وانتقاء ملفات الترشيحات المقدمة لشغل مهمة مفتش الحزب في عدد من الأقاليم، سيطرة آل الرشيد على ملفات حساسة داخل حزب الفاسي. وبعدما تولى محمد ولد الرشيد مسؤولية إدارة القلب النابض للحزب، من خلال تكليفه بالمنظمات الموازية للحزب، وهيكلة الروابط المهنية خلفا لعبد القادر لكيحل، عاد الأمين العام للاستقلال وعين محمد ولد الرشيد في لجنة اختيار مفتشي الحزب التي ينسقها شيبة ماء العينين، وتضم في عضويتها كلا من نور الدين مضيان، وعبد السلام اللبار، ورحال المكاوي، وعبد الإله البوزيدي، ينضاف إليهم في كل لقاء منسقو الجهات المعنيون باختيار المفتشين. وتشير مصادر مطلعة إلى أن "تمكين بركة آل الرشيد من أن تكون لهم اليد الطولى وسط الحزب، هو بمثابة هدية منه إليهم على مساعدته في الوصول إلى الأمانة العامة للحزب".