صرخ ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، من داخل القفص الزجاجي، معلنا تضامنه مع المرتضى إعمراشا، على ما تعرض له من المس في عرضه وشرفه وكرامته، خصوصا بعد تسريب صوره الحميمية مع زوجته، على حد تعبيره. وأوضح قائد حراك الريف، قبل قليل، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن تسريب صور إعمراشا الحميمية مع زوجته المنقبة، جاء انتقاما منه لأنه عبر عن رأيه بكل حرية، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة حول الموضوع. وأعلن الزفزافي داخل القفص الزجاجي، بعد رفع القاضي الجلسة للاستراحة، أن التحقيقات في الفيديو المسرب له لم تأت بنتيجة، وأنه يعترف أن إدارة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي من سربت فيديو ظهوره عاريا.