كادت الأمانة العامة للبيجيدي أن تسقط محمد أمكراز، من لائحة المرشحين لمنصب الكاتب العام لشبيبة البيجيدي، بسبب تصنيفه ضمن الموالين لبنكيران. مسطرة الانتخاب، تطلبت تولي اللجنة المركزية للشبيبة (106 عضوا) انتخاب 6 أعضاء، جاء على رأسهم أمكراز، ب89 صوتا، وبعده سعد حازم، ثم محمد الطويل، وغيرهم، وكان يجب على الأمانة العامة أن تختار منهم 3 لعرضهم على التصويت في المؤتمر. وبعد نقاش، قلبت الأمانة العامة الترتيب، وجعلت الطويل عضو الأمانة العامة أولا، متبوعا بحازم، ثم أمكراز، بل وقع نقاش حول إمكانية إسقاط هذا الأخير من لائحة المرشحين، لكن ذلك لم يتم مخافة تفجير المؤتمر. لكن نتيجة التصويت جاءت حاسمة، لصالح أمكراز ب474 صوتا، و71 للطويل و55 لحازم..