انتخب المؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في وقت متأخر من الليلة الماضية، المحامي الشاب محمد أمكزاز، كاتبا وطنيا جديدا خلفا لخالد البوقرعي. ومن أصل 579 مؤتمرا، حاز أمكراز على حوالي 82 بالمائة من الأصوات، بما مجموعه 474 صوتا، وجاء ثانيا البرلماني وعضو الامانة العامة للحزب، محمد الطويل ب71 صوتا، ثم سعد حازم ب55 صوتا، مقابل إلغاء 6 أصوات. وعقب الإعلان عن انتخابه، قال محمد امكراز، إن الشبيبة ستشتغل في إطار المشروع الاصلاحي الكبير لحزب العدالة والتنمية، وستقف في مواجهة الفساد والتحكم. واعتبر المحامي الشاب، أن المرحلة السابقة من عمل الشبيبة، كانت مرحلة النضال وإعادة الاعتبار للعمل السياسي. وأوضح أن انتخابه مسؤولية ثقيلة ومتعبة، تواجه منعرجات خطيرة، وصعوبات داخلية وتحديات خارجية. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقدت لقاء مساء أمس، لاقتراح ثلاث اسماء، من بين الأسماء الستة التي رشحتها اللجنة المركزية للشبيبة اول امس. وقال مصدر ل"اليوم 24″، إن نقاشا حادا عرفه لقاء الأمانة العامة، الذي كان يتجه إلى إبعاد المرشح الأول لخلافة "البوقرعي"، محمد أمكراز، ليتم في النهاية اقتراحه ثالثا من طرف أمانة المصباح، بعد نقاش وصف بالقوي جدا والحاد. وكان أمكراز قد حاز على أزيد من 80 بالمائة من أصوات اللجنة المركزية في التصويت الأولي، ليوم اول أمس، وهو ما جعل من الصعب استبعاده من طرف الامانة العامة رغم القوانين الداخلية للحزب والشبيبة تسمح بذلك.