علم "اليوم 24" من مصدر موثوق، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، كادت أن تُسقط المرشح الأول لخلافة خالد البوقرعي، على رأس شبيبة العدالة والتنمية. وبعدما رشحت اللجنة المركزية لشبيبة "المصباح" ستة أسماء لتقلد منصب الكاتب الوطني، عقدت الأمانة العامة مساء اليوم السبت، اجتماعها من أجل ترشيح ثلاثة أسماء، من بين الأسماء الستة المقترحة، لتقديمها إلى المؤتمر للتداول فيها هذه الليلة، قبل التصويت على الكاتب الوطني. وقال المصدر، إن نقاشا حادا عرفه لقاء الأمانة العامة، الذي كان يتجه إلى إبعاد المرشح الأول لخلافة "البوقرعي"، المحامي الشاب محمد أمكراز، ووصف المصدر النقاش ب"القوي جدا". وبينما اختارت اللجنة المركزية للشبيبة أمس، كل من محمد امكراز ب89 صوتا، ومحمد الطويل ب59 صوتا، يليهما سعد حازم والكعداوي عبد الكريم ولبنى الكحلي وعادل الصغير، كان الاتجاه العام في لقاء الأمانة العامة يسير نحو ترشيح ثلاث أسماء ليس من بينهم محمد أمكراز، الذي جاء أولا في تصويت اللجنة المركزية بفارق 30 صوتا عن الثاني. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "اليوم 24″، كاد الاختيار أن يقع على كل من محمد الطويل وسعد حازم ولبنى الكحيلي، قبل أن يحتد النقاش بين أعضاء الأمانة، ليتم اقتراح محمد الطويل أولا ثم سعد حازم وفي المرتبة الثالثة محمد أمكزاز. وقال المصدر إن قوانين الحزب والشبيبة واضحين، حيث كان من الممكن أن تتصرف الأمانة العامة كما تشاء في اللائحة، وليس هناك ما يمنعها من استبعاد من حصل على أصوات أكثر من 80 بالمائة من أعضاء اللجنة المركزية. ويرتقب أن يحسم الليلة المؤتمر الوطني السادس لشبيبة العدالة والتنمية في الكاتب الوطني الجديد، من بين الثلاثة أسماء التي اختارتها الأمانة العامة.