أطلق مسلح النار من على متن سيارة على "أجانب" في مدينة وسط إيطاليا، السبت، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص، قبل أن يتم توقيفه. ولم يتضح على الفور الدافع وراء تصرف المشتبه به، لكن مدينة ماشيراتا ما زالت تعيش على وقع حادثة قتل بشعة شهدتها قبل أيام، كانت ضحيتها شابة إيطالية، يزعم أنها قتلت على يد مهاجر نيجيري. وقالت الشرطة إن جميع جرحى إطلاق النار أجانب، وأكدت في وقت لاحق توقيف المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 26 عاما، والذي لم تعلن هويته بعد ساعتين من حدوث إطلاق النار. كما أكد عمدة المدينة أن 6 أجانب أصيبوا جراء الحادث، موضحا أن أحدهم "إصابته خطرة"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس". وحثت الشرطة السكان على البقاء في المنازل بينما كانت واقعة إطلاق النار مستمرة. كما أمرت السلطات بوقف وسائل النقل العام، والإبقاء على التلاميذ داخل المدارس، التي تعمل أيام السبت. وحدثت واقعة إطلاق النار بعد أيام من مقتل باميلا ماستروبيترو (18 عاما) وسط حملة انتخابية حامية الوطيس في إيطاليا، حيث باتت المشاعر المناهضة للأجانب قضية رئيسية. واستغل رئيس الرابطة الشمالية المناهضة للهجرة، ماتيو سالفيني، مقتل باميلا في حملته الانتخابية، متعهدا بترحيل 150 ألف مهاجر في أول عام له في المنصب، إذا سيطر حزبه على البرلمان وتمت تسميته رئيسا للوزراء. وعثر على جثة الفتاة مقطعة في حقيبتين، الأربعاء، بعد يومين من هروبها من جمعية معنية بإعادة تأهيل متعاطي المخدرات.