في خضم الجدل الدائر حول ممارسة المرأة لمهنة العدول، بعدما فتحت أمامها قبل أيام، بقرار ملكي، أعلن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن موقفه من القضية. وقال ابن كيران، أمام المشاركين في أكاديمية التأهيل القيادي لجهة الدارالبيضاءسطات لشبيبة العدالة والتنمية، اللذين استضافهم في بيته صباح اليوم الأحد، إنه يتبنى رأي العالم المقاصدي أحمد الريسوني، والذي قال فيه إن الزواج يحتاج عدلا واحدا سواء كان رجلا أو امرأة. ورغم الفتور الذي طبع علاقة ابن كيران بالريسوني، خلال فترة نقاش "الولاية الثالثة، إلا أن ابن كيران أشاد بالريسوني في حديثه أمام شبيبة الحزب اليوم، وقال "الريسوني عندما يتحدث في الفقه بصفته العلمية يدلي بآراء قوية ومفيدة". ونبه ابن كيران شباب حزبه إلى الفرق بين الشريعة والمرجعية الإسلامية، باستحضار رأي الزعيم الاستقلالي علال الفاسي في منع تعدد الزوجات، وهو الرأي الذي رأى فيه ابن كيران تعبيرا عن فهم مقاصدي للدين الذي يحافظ على حقوق النساء، في سياق مجتمع مغربي كانت ظاهرة التعدد شائعة فيه، وتسببت في ضياع حقوق النساء.