عبر الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه بعد كلمة ألقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دافوس اليوم الجمعة، قائلاً إن دعوة ترامب للدول للسعي وراء مصالحها الخاصة ستعيد العالم إلى عشية الحرب العالمية الأولى. وقال "إنه نص ينتمي للقرن العشرين.. دعا (ترامب) كل الدول إلى السعي وراء مصالحها الخاصة دون الإشارة تقريباً إلى أنه إذا فعلتم كل هذا وإذا اكتفت كل دولة بتنفيذ أجندتها الخاصة فإنها ستتصادم مع أجندات الدول الأخرى وسنعيد العالم إلى عام 1913 مرة أخرى". وتكررت انتقادات الأمير زيد لترامب فيما مضى بوصفه مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. أما إدارة ترامب بدورها فهددت بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية وهو منفصل عن المفوضية لكنه يعمل معها عن كثب وتعتبره واشنطن معادياً لحليفتها إسرائيل. وخلال كلمته قال إن الولاياتالمتحدة "مفتوحة للأعمال" ووعد باتخاذ إجراءات ضد ما وصفها بصفقات التجارة غير العادلة. وكرر ترامب شعاره "أميركا أولاً" وقال إنه يتوقع من جميع زعماء العالم تقديم مصالح دولهم على ما دونها. وقال الأمير زيد إن هذه السياسة ستؤدي إلى "فرقة الجميع في إحدى المراحل ومعاناة الناس بشدة".