وجد البطل المغربي أمين الكتاني، بطل المغرب في الفول كونتاكت، ووصيف بطل المغرب في الملاكمة، وبطل أبطال العرب سنة 2014، نفسه يقاوم المرض الخبيث بعدما ظل ينافس على الألقاب، ويسعى وراء اعتلاء منصات التتويج محليا وعربيا. وفي غمرة البحث عن التألق الوطني والخارجي، وجد ابن مدينة أسفي نفسه، دون سابق إنذار، يصارع السرطان بعدما كان يقارع كبار الأبطال، وينافس على أغلى الألقاب في سعيه وراء التألق والتميز. البطل المغربي الكتاني يعيش وضعا صعبا، حسب مقربيه، وجد نفسه في صراع مع مرض ألزمه الفراش، وحال دون مواصلته تحقيق حلم سرعان ما تكسرت أمواجه على صخرة الواقع المرير، بعدما ألم به المرض الخبيث، الذي لم يمهله الكثير من الوقت، واغتال شعلة النشاط التي كان يتوخى من خلالها تسجيل اسمه بمداد من ذهب في النوع الرياضي الذي اختاره ليكون بوابته نحو تفجير طاقاته ومواهبه. قلة ذات اليد تكالبت على البطل المغربي، وساهمت في تأزيم وضعه، لتنضاف إلى الاكراهات المادية ومصاريف العلاج المكلفة، فضلا عن صدمة الإصابة بالسرطان اللعين، وهو ما دفع مقربيه إلى توجيه نداء لذوي القلوب الرحيمة بهدف مد يد العون لبطل انطفأت شعلته في منتصف طريق المجد والتألق دون سابق إنذار.