يدخل المنتخب الوطني المحلي، عشية اليوم الأربعاء، ثاني مبارياته في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، أمام المنتخب الغيني، بمعنويات مرتفعة، بعد الانطلاقة القوية التي بصم عليها أسود الأطلس، في مباراة الافتتاح أمام موريتانيا، والتي حسمها أشبال الناخب الوطني، جمال السلامي، بأربعة أهداف دون رد، وهدف المنتخب الوطني من خلال هذه المباراة، هو النقاط الثلاث لتأمين التأهل للدور الثاني. ومن المنتظر أن يحتفظ الناخب الوطني، جمال السلامي، بالعناصر الأساسية التي خاضت مباراة الإفتتاح، بعد أن قدمت مباراة كبيرة أمام موريتانيا، مع وجود شكوك بخصوص المدافع بدر بانون، والذي قد لا يعتمد عليه السلامي كلاعب أساسي، بسبب معاناته من الإصابة. وتعول العناصر الوطنية، على دعم جماهيري كبير، شبيه بذلك الذي لقيته في مباراة الافتتاح، من أجل تجاوز عقبة غينيا، في انتظار تأكيد صدارتها للمجموعة في المباراة الأخيرة، أمام السودان، لضمان البقاء في الدارالبيضاء. وهو الأمر الذي أكده نجم المنتخب الوطني والوداد البيضاوي، أشرف بن شرقي، الذي قال إن هدف الأسود الأول هو صدارة المجموعة الأولى، من أجل البقاء في الدارالبيضاء، إلى غاية المباراة النهائية، كما دعا الجماهير البيضاوية والمغربية بشكل عام، إلى الحضور بكثافة، إلى ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، من أجل تقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لأسود الأطلس. في الجهة المقابلة، يبدو أن مهمة الأسود، في تجاوز منافسه الغيني، لن تكون بالسهلة، بحكم أن هذا الأخير، لا يملك من خيار سوى الانتصار، من اجل الحفاظ على حظوظه في التأهل للدور الثاني، فهزيمة المباراة الأولى أمام السودان، بهدفين مقابل هدف وحيد، وضعت المنتخب الغيني أمام حتمية الفوز على المغرب. وقال كانفوري لابي بانغورا، مدرب المنتخب الغيني، خلال الندوة الصحفية التي سبقت هذه المباراة، إن منتخبه لم يكن "سيئا في المباراة الأخيرة أمام السودان وكان بإمكانه الانتصار، غير أن جزئيات بسيطة حالت دون تحقيقه نتيجة إيجابية"، وأضاف بانغورا، أنه "واثق من قدرة منتخبنا في العودة، وتحقيق نتيجة إيجابية، على الرغم من أننا سنواجه منتخبا قويا ومدعم بعاملي الأرض والجمهور" جدير ذكره، أن مباراة المغرب وغينيا، ستقام عشية اليوم الأربعاء، على الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء