رَبط كانفوري لابي بانغورا، مدرّب المنتخب الغيني، إمكانية الذهاب بعيدا في منافسات "الشان" بعد الخسارة بهدفين لواحد في المباراة الأولى أمام السودان، بمدى إرادة وعزيمة اللاعبين على العودة من بعيد وتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب المغربي الذي يستقبل النهائيات على أرضه وبين جمهوره. وأضاف مدرّب غينيا أن منتخبه لم يكن سيئا إلى درجة كبيرة في مواجهة السودان، بدليل خلق مجموعة من الفرص وتضييع أهداف محقّقة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الفريق ارتكب أخطاء تكتيكية وفتح مساحات كبيرة، إضافة إلى أن خط الوسط كان بعيدا عن الدفاع. وأكّد المتحدّث ذاته خلال الندوة الصحافية التي عقدها، عصر اليوم الثلاثاء، في ملعب محمد الخامس، أن المنتخب الغيني ملزم بتحقيق ثلاث نقاط أو نقطة واحدة على الأقل أمام المنتخب المغربي الذي وصفه ب"الآلة"، وأن أي شيء غير ذلك سيعني الخروج المباشر من المسابقة بعد بلوغ دور نصف النهائي في النسخة السابقة. وتابع كانفوري "أكيد سأحدث تغييرات على مستوى التشكيل لأنه يستحيل أن أحتفظ بالمجموعة نفسها التي شابتها بعض السلبيات. المجموعة كلها جاهزة وأظن أننا سنعاني من غياب واحد فقط بداعي الإصابة". وأوضح إبراهيما سوري كانتون، أن اللاعبين تكلموا مع بعضهم البعض من أجل تجاوز هزيمة اللقاء الأول، "رغم أن المباراة ستكون صعبة أمام المنتخب المغربي المنتشي بانتصاره الأوّل والعريض على موريتانيا بأربعة أهداف نظيفة"، يضيف اللاعب الغيني. ووعد كانتون، عميد منتخب "السيلي"، جمهور غينيا بتقديم مباراة أفضل غدا، مردفا "لدينا لاعبون جيّدون لكن تنقصهم التجربة الكبيرة؛ هناك تغيير كبير في تشكيل المنتخب مقارنة مع الفريق الوطني الذي شارك في نسخة 2016، لكن رغم كل هذا وجب علينا أن نركّز أكثر وألا نضطرب أمام المنتخب المغربي".