يستعد الأساتذة المتدربون للعودة إلى الاحتجاج في شوارع العاصمة الرباط، نهاية الأسبوع الجاري، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، في الساعة الحادية عشرة صباحا. وأصدرت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في المراكز الجهوية للتربية والتكوين" بلاغا، ليلة أمس الأحد، اعتبرت فيه أن عودتها إلى الاحتجاج تأتي في ظل نهج الحكومة الحالية سياسة الأذان الصماء، والهروب إلى الأمام بعد نقضها لبنود محضري، 13 و21 أبريل، ومحاولتها فرض الأمر الواقع. وأوضح البلاغ ذاته أن خطوة تجديد الاحتجاج تأتي "استمرارا في المعركة النضالية، التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في المغرب من أجل المطالبة بحقوقها العادلة، والمشروعة، والمتمثلة أساسا في: التراجع الفوري عن الترسيب التعسفي، الذي طال 150 أستاذا، وأستاذة، وتسوية وضعية أساتذة العرفان، والأستاذات الحوامل، وتسوية الوضعية الإدارية لجميع أساتذة فوج 2016 2017 ابتداء من تاريخ التعيين في المؤسسات التعليمية". يذكر أن الأساتذة المتدربين خاضوا، قبل سنتين، احتجاجات دامت لما يقارب السبعة أشهر، متواصلة، للمطالبة بالتراجع عن مرسومين، وتوظيف الفوج كاملا، قبل أن يفاجئهم "ترسيب" 150 من الأساتذة المتدربين.