تسجيل خمس إصابات و«الأساتذة المرسبون» يتوعدون بمزيد من التصعيد * العلم: سفيان خلوق خلف التدخل الأمني العنيف مساء الخميس بالرباط، خمس إصابات في صفوف الأساتذة المتدربين وذلك خلال تنفيذهم لمسيرة احتجاجية دعت اليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، نقل على إثرها اثنان من المصابين للمستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية، أما الباقي فكانت إصاباتهم خفيفة، وفي تصريح لمحمد بلقاضي العضو بالتنسيقية ل»العلم» اكد فيه أن مسيرة الأساتذة المتدربين كانت متجهة نحو وزارة الداخلية، فتم «قمعها» للمرة الثانية على التوالي، كما جرى في مسيرة 3 غشت، وأضاف أنه متأسف لمنع المسيرة التي انطلقت من باب الحد في اتجاه وزارة الداخلية، ويدين ويستنكر هذا التدخل «القمعي» كما حصل مع باقي الأشكال النضالية للتنسيقية. وأكد المتحدث نفسه: «أن تنظيم هذه المسيرة جاء لأجل المطالبة بحقوقنا العادلة والمشروعة وتوظيف الفوج كاملا كما نص على ذلك محضرا 13 و21 أبريل، اللذان تم توقيعهما مع ممثل رئيس الحكومة والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة «الذي هو وزير الداخلية حاليا، وأضاف «المحضران تم نقض بنودهما، ونطالب بصرف مستحقاتنا المالية العالقة لدى وزارة التربية الوطنية وبتسوية وضعيتنا الإدارية كما تم الاتفاق على ذلك ابتداء من 6 شتنبر 2016. ومن جهة أخرى أشار عضو التنسيقية، الى «أن مسيرة 17 غشت، ليست إلا محطة من المحطات النضالية، والمعركة النضالية مستمرة إلى حد الآن لأزيد من سنتين، وذلك حتى انتزاع جميع حقوقنا وتوظيف الفوج كاملا». وصرح أحد المحتجين في ختام المسيرة الاحتجاجية ل»العلم» «نحيي الأساتذة المتدربين، وجميع الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية المشاركة معنا في هذه المسيرة، مسيرة الأساتذة المتدربين، ولن نتخلى عن حقنا في التوظيف ونعتبر ترسيب 159 اساتذا واستاذة ترسيبا انتقاميا، وبالتالي على الدولة تحمل مسؤوليتها في هذا الملف.. وأكدت التنسيقية في بيان لها اطلعت «العلم» على نسخة منه انها تحمل الدولة المغربية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرارها في نهج سياسة التجاهل والآذان الصماء..» ورفع مئات المحتجين الحاضرين في المسيرة الاحتجاجية، شعارات مناوئة للحكومة السابقة والحالية مطالبين بتسوية وضعيتهم بشكل استعجالي وتحقيق مطلبهم العادل وهو الادماج في قطاع التعليم في اطار ماجاء في محضري 13و21 أبريل..