دخلت عدد من الأحزاب السياسية في دائرة أوطاط الحاج، نواحي ميسور، على خط الاحتجاجات، التي أشعلتها وفاة صاحب عربة مجرورة، آخرها فرع حزب التقدم والاشتراكية، الذي طالب بضرورة تزويد المستشفى المحلي بالتجهيزات، والمعدات الطبية، معتبرا أن "الصحة" خطا أحمر لا يمكن المساس به. وأوضح فرع حزب "بن عبد الله"، في بيان توصل "اليوم24" بنسخة منه، أن المستشفى المحلي "بن ادريس الميسوري"، يعاني خصاصا مهولا في الأطقم الطبية، خصوصا تخصص الولادة، حيث أقرب نقطة للوضع تبعد ب250 كلم. ووصف البيان مستشفى أوطاط الحاج ب"مستشفى الموت"، بالنظر إلى غياب شروط التطبيب، وانعدام التجهيزات، والمعدات الطبية اللازمة.