كشفت مصادر من جماعة "زايدة"، نواحي ميدلت، أن الطريق الرئيسية 33، التي تربط منطقة الأطلس المتوسط بمدن الجنوب، فتحت، نسبيا، في وجه حركة المرور، بعد ساعات من الانتظار، بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة، التي شهدتها المنطقة، منذ نهاية الأسبوع الماضي. وأوضحت المصادر نفسها أن سمك الثلوج تجاوز المتر ونصف المتر في السفح، كما ناهز المترين في قمم الجبال، خصوصا بمحاذاة منطقتي "بومية"، و"زايدة"، حيث لاتزال حركة المرور متوقفة بين أزرو، وجماعة زايدة، وبالتحديد في منعرجات "تمحضيت"، حيث ينتظر أن تفتح الطريق الرئيسية، في غضون الساعات القليلة المقبلة. وبمنعرجات "سيدي يحيى اوساعد"، عاش عدد من مستعملي الطريق الرئيسية 33، محنة حقيقية، امتزج فيها الخوف بالبرد، بعدما وجد مسافرون، من مدن بني ملال، وخنيفرة.. أنفسهم في مواجهة "المجهول"، بسبب الثلوج المتراكمة، خصوصا بمنعر جات " أغبالو"، وتيمدغاس". وبخصوص المقطع الطرقي بين ميدلت، وزايدة، أكد المتحدث أن الحركة استأنفت، منذ أمس الاثنين، وأن مجهودات كبيرة تبذلها مصالح التجهيز، داخل وخارج المدارات الحضرية، لإزاحة الثلوج، وفتح المسالك في وجه مستعملي الطريق نحو مدن الريش، والرشيدية، وورزازات.