مباشرة بعد تثبيت الأغلبية لمرشحها رشيد الطالبي العلمي لخلافة كريم غلاب على رأس مجلس النواب، انطلقت بشكل غير مباشر حملة داخل فريق التجمع الوطني للأحرار للظفر بقيادة فريق الحمامة خلال ما تبقى من الولاية التشريعية. مصادر من داخل الفريق كشفت عن تحركات لثلاث أسماء وازنة ويتعلق الأمر محمد حنين الرئيس السابق لجنة العدل والتشريع قبل التحاق الأحرار بالحكومة في نسختها الثانية، وكشفت بعض المصادر أن الفريق غير متحمس لحنين بسبب تواضع أدائه في قيادة اللجنة البرلمانية التي كان يترأسها. قيادي آخر يوجد ضمن لائحة المرشحين، وهو نور الدين لزرق عمدة مدينة سلا الذي بدا مستاء بعد خروجه خاوي الوفاض من التفاوض حول الاستوزار، حيث كان اسمه متداولا للتمثيل الأحرار في حكومة بنكيران رقم 2. هذا الخيار يعرف بعض التردد بسبب غياب الأزرق عن اجتماعات الفريق بسبب التزاماته في تدبير مدينة سلا ويبقى بحسب مصادر من الأحرار اسم الوديع بنعبد الله أمين مجلس النواب والمقرب من صلاح الدين مزوار ورشيد الطالبي العلمي حيث يرجح أن يقود الفريق الأزرق للسنتين والنصف المقبلة.