بعد أزيد من شهر ونصف، على انسحاب عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية بإفران على رأسهم الكاتب الإقليمي فضلا عن عدد من أعضاء الكتابات المحلية، احتجاجا على ما وصفوه ب" تهميش دور القواعد"، واتخاذ القرارات جهويا ومركزيا، دون الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات المكتب الإقليمي، خاصة خلال عملية انتخاب المرشحين للاستحقاقات الجماعية والتشريعية، عاد الجدل للتنظيم السياسي لإخوان العثماني، بعدما أكد محمد البحري، الكاتب الإقليمي المستقيل، أن القيادة الجديدة لم تتصل بهم، ولم تسأل عن ظروف استقالتهم. وأوضح الكاتب الإقليمي المستقيل، في اتصال مع " اليوم24″، أن القيادة الجديدة لم تتصل بالكتابة الإقليمية، ولم ترد على المراسلات السابقة، وأن الطريق إلى " الأخ سعد الدين " مقطوعة. ونبه المصدر إلى أن الإدارة الجهوية والمركزية للحزب هي سبب استقالة أعضاء الكتابة الإقليمية، موضحا أن الإدارة المركزية، التي تهتم بالشؤون التنظيمية للحزب، هي سبب الاختلالات، أما " العثماني" أو "بنكيران"، يؤكد المتحدث، لا مشكل للكتابة الإقليمية معهم، لأن الطريق إليهم مقطوعة. وكشف المتحدث أن الكتابة الإقليمية مستعدة للحوار، لأن الاستقالة لم تكن لغرض تغيير "الفيستة"، وإنما أملتها ظروف موضوعية.