بات سيدي ديالو، رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، قريبا جدا من الإقالة من منصبه على رأس اتحاد اللعبة، بعد أن ارتفعت الأصوات داخل الفعاليات الكروية في هذا البلد الإفريقي، المطالبة برحيله، خاصة من طرف رؤساء الأندية، وأبرز نجوم الكرة في الكوت ديفوار، بعد إقصاء منتخب الفيلة من التأهل لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، أن رقعة المطالبين بالإطاحة بسيدي ديالو، ارتفعت في الكوت ديفوار، بعد أن طالب 29 رئيسا، من رؤساء الأندية الأربعة والسبعين في الكوت ديفوار، باستقالته من على رأس الجامعة، بعد أن فشل في إخراج الكرة الإيفوارية من أزمتها. وقال ساليف بيغتوغو، رئيس نادي "ستيلا كلوب أبيدجان"، في تصريحه لوكالة الأنباء الفرنسية " ديالو فشل في تطوير كرة القدم الإيفوارية، ليست لديه رؤية واضحة، وهو غير قادر عل تحقيق ما نطمح إليه، لذلك نحن نطالبه بالإستقالة فورا، قيادة الاتحاد الإيفواري مهمة كبيرة عليه". وأكدت المصادر ذاتها، أن رقعة المطالبين برحيل ديالو، لم تتسع فقط، داخل الكوت ديفوار، بل أيضا على المستوى الخارجي، خاصة في "الكاف" ولدى أبرز المؤثرين في القارة الإفريقية، كفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. واعتبرت المصادر ذاتها، أن ديالوا معروف من قربة من الرئيس السابق ل"الكاف"، الكاميروني عيسيى حياتو، ما يجعل الرئيس الحالي أحمد أحمد، ينظر إليه بعين الخصم، وأن شجاره الأخير مع فوزي لقجع، خلال مباراة المغرب والكوت ديفوار، زاد من تأزم وضعه في خريطة كرة القدم الإفريقية، كما شكل خطأ ديبلوماسيا من الرجل، بالنظر إلى متانة العلاقات الدبلوماسية التي تجمع المغرب بالكوت ديفوار. من جانب، إنضم نجم الكرة الإيفوارية والعالمية، ديدي دروغبا، إلى قائمة المطالبين برحيل الرئيس، والمسؤولين الحاليين على الاتحاد الإيفواري للعبة، وقال دروغبا في تصريحات له للوكالة نفسها " يجب على الاتحاد الحالي، أن يقر بمسؤوليته في تقهقر الكرة الإيفوارية، ما حدث للمنتخب يتحمل فيه الاتحاد المسؤولية، إنه لأمر محزن أن نعيد كرتنا إلى نقطة الصفر، بعد أن قدناها نحو مستويات عالية، خلال 15 سنة الأخيرة" يقول دروغبا.