في ظل تأخر إعلان أسماء الوزراء، الذين سيعوضون زملاءهم المعفيين من طرف الملك، قبل أسابيع، وبالتزامن مع وجود أنباء عن ضغوطات يتعرض لها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من أجل عدم الاقتصار على تعويضهم، وإجراء تعديل موسع قد يغير معالم الأغلبية الحكومية، حرص حزب العدالة والتنمية على بعث رسائل في الموضوع عقب لقاء أمانته العامة، يوم أمس الخميس. وقال بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح، صدر، اليوم الجمعة، أن أعضاءها عبروا عن اعتزازهم باستمرار الشراكة، والتعاون بين حزبهم، وحزب التقدم والإشتراكية، لتحقيق أهداف الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي. وأوضح البلاغ نفسه أن نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حضر، أمس، بعض فقرات الاجتماع، وهنأ الأمانة العامة على ثقة أعضاء الحزب. وكان نبيل بنعبد الله قد ظهر، أمس، في صورة تداولها أعضاء في الأمانة العامة للحزب، إلى جانب سعد الدين العثماني في لقاء لقيادة الحزب في المقر المركزي. وقال بنعبد الله ل"اليوم 24″: "مشيت نشوف العثماني، فإذا به كان في اجتماع للأمانة العامة، وبحكم أنهم كلهم جدد جلست معهم دقيقتين هنأتهم، ثم صعدت أنا والعثماني إلى الطابق العلوي لنتحدث". وحول ما إن كان سبب اجتماعه بالعثماني يتعلق بموضوع تعويض وزراء الحزب، ومصير المشاورات، رفض بنعبد الله الحديث في الموضوع، واكتفى بالقول: "تحدثنا معا في المواضيع، التي تهمنا".