وفر حزب العدالة والتنمية، غطاء سياسيا لعبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، في قضية "آيت الجيد"، معتبرا أن اسم حامي الدين أقحم في وقائع لا علاقة له بها. وعبرت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ لها عقب اجتماعها مساء أمس الخميس، عن دعمها السياسي والقانون والإعلامي لحامي الدين، باعتبار أن القضية التي يتداول فيها اسمه إعلاميا خلال الفترة الأخيرة، سبق وأن قال فيها القضاء كلمته النهائية ولمرات متتالية، متهمة في الوقت ذاته "جهات" بإثارة تلك الاتهامات المفبركة، استهدافا لحامي الدين وللحزب الذي ينتمي إليه. وفيما تتداول وسائل إعلام خبر استدعاء حامي الدين للمثول مجددا أمام القضاء في قضية مقتل "آيت الجيد"، أصدر دفاع حامي الدين بلاغا ينفي فيه بشكل قاطع استدعاءه من أجل التحقيق معه من جديد في القضية، معلنا رفع شكاية لدى المصالح القضائية بتهمة الوشاية الكاذبة، ومتهما بعض وسائل الاعلام بالترويج لهذا الموضوع لأهداف سياسية مشبوهة.