أصدر المحامي عبد الصمد الإدريسي، اليوم الإثنين (18 دجنبر) بلاغا ينفي فيه خبر استدعاء موكله عبد العلي حامي الدين "رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان"، للمثول أمام قاضي التحقيق بفاس، بخصوص ما يعرف بقضية الطالب اليساري" آيت الجيد بنعيسى"، ضحية الأحداث التي عرفتها جامعة سيدي محمد بن الله بفاس سنة 1993. دفاع حامي الدين أوضح أنه وضع شكاية الوشاية الكاذبة والنصب على موكله، بسبب إثارة اسمه بخصوص وقائع لا علاقة له بها، وسبق أن قال فيها القضاء كلمته النهائية ولمرات متعددة، وكذا تعمُد الإساءة له ولمكانته الاعتبارية. ويأتي بلاغ الإدريسي بعد الندوة الصحفية التي عقدتها أسرة الطالب بفاس يوم السبت (16 دجنبر 2017)،التي أشارت فيها هيئة دفاع آيت الجيد أنها تمتلك أدلة جديدة تورط حامي الدين في مقتل الطالب، مع قرب استدعائه للتحقيق مجددا. وعلق الإدريسي على الاتهام بالقول،" وقائع هذه القضية سبق أن عرضت على القضاء لمرات متعددة وفي مستويات مختلفة (النيابة العامة، قاضي التحقيق، قضاء الحكم، المجلس الأعلى سابقا..) وصدرت بشأنها أحكام وقرارات قضائية متواترة حائزة لقوة الشيء المقضي به، وقد كان آخرها أحكام البراءة التي صدرت عن محكمة الاستئناف بفاس." و أضاف الإدريسي، " ورغم ذلك يفاجأ موكلي كل مرة بشخصين يدعيان أنهما من ذوي حقوق المرحوم ايت الجيد، يكيلان له تهما مشينة وغير صحيحة، وهما في الحقيقة يكونان قد ارتكبا جنحة الوشاية الكاذبة كما ينص عليها الفصل: 445 من القانون الجنائي.