بعدما خسر الاتحاد الاشتراكي مقعده البرلماني في الدائرة الانتخابية لسيدي إفني، عقب تنظيم انتخابات جزئية، أمس الخميس، إثر إلغاء المحكمة الدستورية لمقعد الاتحادي محمد بالفقيه، لايزال الاتحاديون يمنون النفس بالحفاظ على فريقهم البرلماني. ويراهن الاتحاديون على الاستدراك، والظفر بأحد المقاعد الثلاثة المتعلقة بالانتخابات الجزئية بكل من جرسيف، والناظور، والتي انطلقت حملتها الانتخابية، اليوم الجمعة. وقال إمام شقران، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، ل"اليوم 24″، "انتخابات، أمس، في سيدي إفني لن تغير وضعية فريقنا، سنحافظ عليه حتى منتصف الولاية التشريعية، أي أبريل 2019". وشدد شقران على أن القانون واضح، حيث تُشكل الفرق البرلمانية في بداية الولاية، ومنتصفها، وأي تغيير يحدث لا يؤثر على وضعية الفريق القانونية. وأوضح رئيس الفريق الاشتراكي أنه يجب الانتظار إلى حين انتهاء الانتخابات الجزئية في باقي الدوائر، مؤكدا أن حزبه يراهن على دائرتي جرسيف، والناظور لنيل أحد المقاعد، التي ستحافظ للحزب على فريقه البرلماني، بعد منتصف الولاية. وفي إشارة إلى فريق الأصالة والمعاصرة، قال شقران إن هناك من يتوفر على أكثر من 100 برلماني، لكن السؤال يظل مطروحا، هل لديهم فعلا فريق برلماني أم لا؟ ويرشح الاتحاديون في دائرة جرسيف عضو مجلس جهة الشرق، سعيد باعزيز، وكيلا للائحة، التي تضم مرشحين، بحكم أن المحكمة الدستورية أسقطت مقعدين للاستقلال في هذه الدائرة، بينما اختاروا محمد ابرشان للتنافس على مقعد الناظور. وكان الاتحاديون يتوفرون على فريق برلماني يضم 19 عضوا، وهو الحد الأدنى، الذي يسمح بتشكيل فريق برلماني داخل مجلس النواب، قبل أن تلغي المحكمة الدستورية مقعدا للفريق، ولم يتمكن من استرجاعه في الانتخابات الجزئية، التي جرت، يوم أمس.