وأخيراً تنفس لشكر الصعداء بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية، الأربعاء المضي،،حكمها بإلغاء نتائج اقتراع سابع أكتوبر 2016 بكل من دائرتي جرسيفوالناظور والتي كان الاتحاد الاشتراكي قد خسر مقاعديهما في انتخ7 أكتو بحسابات متعلقة بالمرحلة السابقة، حيث لم يكن منتظرا سقوط محمد أبرشان في دائرة الناظور، وسعيد باعزيز بدائرة جرسيف، لكونهما كانا برلمانيين عن دائرتيهما، ولهما امتدادات تنظيمية واجتماعية وشبكة علاقات واسعة. مصادر "الأول" المطلعة قالت إن ادريس لشكر ومعه الحبيب المالكي، ومنذ أن فقد الحزب مقعد سيدي افني وهما يضعان أيديهما على قلبيهما خوفا من فقدان الفريق خصوصا أن استعادة مقعد إفني غير مضمون ويلف غموض كثير را اختيار بديل لمحمد بلفقيه شقيق عبد الوهاب بلفقيه زعيم "المنشقين" عن ادريس لشكر. مضيفا "لشكر والمالكي تنافسا الآن الصعداء و"كيضحكو من وذنيهم" لكون مقعدي جرسيف والناضور مضمونين خصوصاً دائرة الناظور فقوة رجل الأعمال أبرشان معروفة بالمنطقة ناهيك عن العمل الذي راكمته النائبة ابتسام مراس وكيلة لائحة الوردة النسائية والتي منذ انتخابها قامت بعمل اجماعي وسياسي مهم".