بعدما قرر المغرب عدم المشاركة فيها، خرجت القمة 52 لرؤساء بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، المنعقدة السبت الماضي بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بقرار تشكيل لجنة خماسية، للنظر في قرار انضمام المغرب كعضو كامل العضوية في هذا التجمع الاقتصادي. وذكر بلاغ صحفي صادر عن "سيدياو"، نشر مساء أمس الأحد، بأن هذه اللجنة الخماسية ستتشكل من رؤساء دول كل من نيجيريا وغينيا وغانا والكوت ديفوار والطوغو، وذلك في أفق اعتماد مناهج الدراسة المعمقة التي تقرر إنجازها لقياس تأثيرات انضمام المغرب إلى هذا التجمع الإقليمي، وكذا متابعتها ومراقبتها. وستتدارس اللجنة الخماسية، دراسة مكونة مما يقارب ثمانين صفحة، تطرقت بشكل معمق لأثر انضمام المغرب للتكتل الاقتصادي لدول غرب إفريقيا، وهي الدراسة التي يتفاءل الديبلوماسيون المغاربة بنتائجها، ويتوقعون أن تعزز ملف المغرب في طلب الانضمام ل"سيدياو". ولم يتطرق بلاغ "سيدياو" إلى تاريخ عقد قمة استثنائية في بداية العام المقبل للنظر في قرار انضمام المغرب، بعدما تأجل النظر في طلبه نهاية الأسبوع الماضي، بقرار اتخذ بالتنسيق مع المغرب.