كشف مصدر مسؤول في تنسيقية الجالية المغربية في ليبيا، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24″، اختطاف حوالي 36 محتجزا مغربيا من سجن تاجوراء الليبي في شمال غرب البلاد. وقال المتحدث إنه تم تهريب حوالي 36 مغربيا من السجن المذكور، ودخل المختطفون في مساومات مع عائلات المحتجزين في المغرب، وطالبوا بمبلغ مالي لا يقل عن 20 ألف درهم لكل أسرة، مشيرا إلى أن التنسيقية طلبت من الأسر، التي تتواصل معها في المغرب، عدم التجاوب مع مطالب شبكات التهريب. ورجح المسؤول نفسه أن تكون عملية اختطاف المحتجزين أربكت إجراءات ترحيل فوج جديد من المغاربة العالقين. وكان جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس، التابع لوزارة الداخلية الليبية، أخبر العالقين في هذه المدينة، الأسبوع الماضي، بأنهم سيرحلون خلال، الأسبوع الجاري، قبل أن يخبروا، أمس السبت، بتأجيل ذلك إلى، الأسبوع المقبل. ويتعلق الأمر ب236 مغربيا محتجزا في مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس، تسلموا، قبل أسبوعين، ألبسة موحدة أرسلتها السلطات المغربية، سيرتدونها قبل صعود الطائرة، المرجح أن تنقلهم من مطار معيتيقة (في طرابلس) نحو مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء. وبعد ترحيل مجموعة ثانية من المغاربة، العالقين في مدينة الزوارة الساحلية غربي ليبيا، الأسبوع الماضي، قالت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، إنها ستقوم بعمليات أخرى، اهتماما بكل المغاربة الموجودين في ظروف صعبة في ليبيا.