وسط تصفيقات الوزراء في المجلس الحكومي المنعقد صباح يومه الخميس 21 يوليوز 2016، عبر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة عن سعادته، على مصادقة مجلس النواب على مجموعة من مشاريع قوانين التقاعد، أظهرت "علو منطق المصلحة الحقيقية على التخوفات التي يبالغ فيها في بعض الأحيان لدرجة لا تكون مقبولة". وأضاف في كلمته، أن المشاريع التي صادق عليها البرلمان البارحة، "أدخلت علي السرور، و أن الشعب المغربي كبير وكريم، يستحق التنويه، لأنه تفهم مشرُوع قانون فيه بعض الجوانب الصعبة التي تحمل الموظف جزء منها والدولة كذلك". و قدم بنكيران شُكره "للشعب المغربي على حسن تفهمه للإجراءاتالتي جاء بها القانون في صالحه"، وإعترف "أنها صعبة ومؤلمة بعض الشيء"، وأنه اليوم "إسترحنا إلى حين، ريثما تُصلح الحكومة المقبلة أو التي تليها تصل لحلول نهائية للتقاعد". رئيس الحكومة أشاد ب"كافة أعضاء الحكومة واحدا واحدا، ورؤساء الأغلبية الذي لولا مساندتهم لما إستطعنا أن نمرره، وأيضا بمجلسي النواب والمستشارين الذين صادقو عليه وناقشوه وحتى الذين لم يصادقو عليه، لأن الديمقراطية عملية تشاركية. وإعتبر المتحدث ذاته، أنه "يمكننا جميعا أن نفخر وأن نعتز أننا أزحنا من قدم الدولة المغربية شوكة مزعجة طال مكوثها، وكانت تنذر أنه ستكون في يوم من الأيام مشاكل غير قابلة للحل". وفي رد على من يُريد أن يروج على أن هناك قطيعة بين الملك وبنكيران، قال "أننا مع جلالة الملك جهة واحدة ويد واحدة في مواجهة مشاكلنا لحلها وخصومنا"، وأن الأمن والإستقرار وأجواء الديمقراطية الذي نعيشه، فضامنها بعد الله تعالى هو جلالة الملك حفظه الله، والجميع يفهم هذا وطنيا ودوليا.