كذب عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز ما تم ترويجه في صورة له ببعض المواقع و الجرائد على أنه لم يُصفق على الرسالة الملكية الموجهة لمؤتمر ميد كوب 22 التي تلاها رئيس جهة طنجةتطوان. وأضاف، الرباح في تدوينة له على حسابه الرسمي في الفايس بوك، "إن الصورة التي استعان بها صاحب الجريدة الصفراء لم تكن خلال قراءة رسالة صاحب الجلالة، والدليل أن هذه الصورة تضم رئيس الجهة الياس العمري جالسا"، الذي قرأ الرسالة الملكية. وشدد الوزير ذاته، على "أن الإيمان بالثوابت الوطنية والدفاع عنها لا يحتاج إلى صك اعتراف من أية جهة ولا سيما من الذين لا يؤتمنون في سلوكهم وأقلامهم و يحملون وراءهم سوابق كثيرة". مؤكدا، "إن رسالة جلالة الملك لها قيمتها و مكانتها في حد ذاتها وتعتبر مرجعا أساسيا، بغض النظر عن قارئها، وقد يكون مستشارا أو وزيرا أو رئيس جهة". وأوضح أن مشاركته، في "هذا المؤتمر بمنطق الدولة والمؤسسات وليس بالمنطق الحزبي ، لأننا نقدر جيدا الفرق بين الصراع الحزبي الذي له مجالاته وأساليبه وبين العمل المؤسساتي الذي يعلو فوق ذلك، فرئاسة حزب شيء ورئاسة الحكومة شيء و رئاسة جهة شيء أخر". وحسب نفس المصدر، إن "مؤتمر ميد كوب ليس نشاطا حزبيا حتى نقف منه موقفا سلبيا، بل هو عمل مؤسساتي ينظم في نسخته الثانية بعد نسخة مارسيليا ولا شك أن الفاعلين شاركوا حسب الاستطاعة بدافع المصلحة الوطنية.