هاجم الصحافي، سليمان الريسوني، مجددا رشيد نيني، مدير جريدة "الأخبار"، هجوما قويا، ووصفه ب"مسيلمة الكذاب" ومصادر اموال مشاريعه الإعلامية والعقارية ب"السوداء". وقال الريسوني، في تدوينة طويلة، بدأها بعنوان "نيني.. لماذا أصبح منبوذا من كل الصحافيين المستقلين والمثقفين المحترمين والسياسيين الشرفاء؟"، إن نيني "لم يسلم شريف في هذا البلد من تلفيقاته الحاقدة وسفسطاته العُصابية، بدءا من محامييه خالد السفياني ومصطفى الرميد.. مرورا بأكبر رموز الفكر والثقافة في العالم كعبد اللطيف اللعبي، وانتهاء بالحقوقيين والصحفيين الذين ساندوه- مبدئيا- وهم يعلمون أن الرجل من طينة موحلة في الأمراض والأحقاد، ما إن تلفحها شمس الحرية حتى تعود لتنفث سمومها النتنة على كل زهور هذا الوطن وربيعه". ووصف سليمان الريسوني مصدر الأموال التي تُضخُّ في المشاريع العقارية والإعلامية لرشيد نيني ب"السوداء". وكذب الريسوني علاقة رشيد نيني بدخوله إلى مجال الصحافة، وقال مخاطبا نين: "تحداك، وبيننا الصحافيون، أن تثبت، كما ادعيت، أن لك يدا في اشتغالي بالصحافة، وقد فنّدت كذبك بنفسك، عندما قلت إنك أنت من أدخلني إلى عالم الصحافة، ثم نسيت في نفس العمود، وقلت إنني كنت أشتغل في "نيشان" قبل اشتغالي في "أوال" ومنها في "المساء" (الكذاب نسّيه وسولو)". واضاف المتحدث "الجميع يعلم أنني لم أشتغل في "المساء" إلا بعد دخول نيني إلى السجن. أما قبلها فلم يسبق لنا أبدا أنا وهو أن التقينا وتحدثنا (الصحافيون شهود)"، على حد تعيره. واشار سليمان الريسوني أن المرة الاولى التي التقى فيها "مسيلمة الكذّاب"، في إشارة إلى رشيد نيني، هي بعد خروجه من السجن، حين طرق بيت خالد الجامعي، واشتكى له من "المخزن الظالم" وفعل الشيء نفسه مع علي أنوزلا. وقال إنه "في هذا السياق اتصل بي نيني والتقينا بمقهى "كريون" بالرباط. وقال ما قاله لي، والمجالس أمانات. وفجأة اختفى وظهر بالمظهر البئيس الذي أصبح عليه"، على حد تعبيره. وتساءل الصحافي المذكور : "لماذا إذن لم يُجب نيني عن الحقيقة التي يعرفها الصحافيون، والتي أوجعته، ودفعته لكتب عموده الخشبي البليد. لماذا لا يقول لنا كيف أنه هاجم كل مالكي الجرائد الشرفاء، بمن فيهم أولئك الذين غفروا له حقدياته وتضامنوا معه خلال "اعتقاله"، باستثناء محمد العسلي (مالك "المساء") الذي صرفه ب"تا ريال" فأصبح نيني لا يترك أي نقاش يكون حاضرا فيه دون أن يقول في العسلي ما لم يقله مالك في الخمر، دون أن يجرؤ على كتابة ذلك في جريدته؟