كشف صحافي اشتغل في وقت سابق مع "رشيد نيني"، مدير جريدة "الأخبار"، تفاصيل مثيرة عن حياة "نيني" ما بعد السجن. وقال سليمان الريسوني، الصحافي في موقع "الأول"، ردا على ما وصفه ب"الخبر الكاذب"، الذي كتبته جريدة رشيد نيني مفاده أن رجل الأعمال كريم التازي يُعتبر من المساهمين الرئيسيين في الموقع المذكور، قال: "سيرا على عادة نيني الذي أسس- غير مسبوقٍ- مدرسةً في الصحافة تقوم على الحقد على الزملاء الصحفيين، المستقلين عن السلطة، والنبش في حيواتهم الشخصية، والكيد لهم والتشفي فيهم: خالد الجامعي وبوبكر الجامعي. احمد بنشمسي. توفيق بوعشرين. علي أنوزلا. جامع كولحسن. مصطفى حيران…". وأضاف المتحدث أن "الوحيد الذي لم ينبس نيني في حقه بكلمة سوء، رغم أنه رماه من ‘المساء' رمي سقطِ المتاع، هو محمد العسلي مالك "المساء" لسبب بسيط هو أن الأخير يتوفر على ملفات فساد نيني وعائلته عندما كان مديرا لنشرها. وقال سليمان الريسوني، مخاطبا رشيدي نين، "أقول لك، رأيي الشخصي الذي لا يلزم باقي المساهمين في "الأول": "مصّاب وبالفرحة" لو كان كريم التازي مساهم في "الأول". وتحدث الريسوني عن تفاصيل ما أسماه ب"صفقة تحويل الحكم بمنع نيني من الكتابة 10 سنوات"، وقال إنه "الحكم الذي كان مقررا أن "يضربو" به نيني بعدما حشرت أنفه بين الملك ودائرته، وكيف تحول الحكم إلى سنة بعد الصفقة إياها. وقال سليمان الريسوني إن نيني طرق باب خالد الجامعي وعلي أنوزلا، بعد خروجه من السجن، لتأسيس مشروع إعلامي لمواجهة "المخزن" كما قال لهم نيني. وتحدث الصحافي المذكور عن لقائه بنيني في مقهى "كريون" بالرباط، "حيث طلبت مني أن نُطلق مجلة تاريخية "ألواح"… إلى أن انقلبتَ على الجميع، وذهبت إلى "أصحاب الحال" وأسسوا لك "الأخبار" بدفتر تحملات يتضمن نقطة فريدة: محاربة العدالة والتنمية بالكذب والبهتان والأخبار الملفقة، يوقل المتحدث نفسه. وقال الصحافي، الذي اشتغل سابق مع رشيد نيني، إن أحد صحافيي نيني ببروكسيل، قال له أشياء يخجل من حكيها، "إلا واحدة تظهر كيف أنك أصبحت مسخرة في جريدتك يتندر بك وعليك الصحافيون والتقنيون، قال هذا الصحافي: إذا أراد أتفه مراسل أن تنشر مادته في الصفحة الأولى ل"الأخبار" فما عليه إلا أن يختلق خبرا فيه اسم عبد العزيز الرباح، أو العدالة والتنمية، فيفتتح به نيني مواد العدد"، على حد قول سلميان الريسوني.