بعد قرار البرلماني عبد العزيز أفتاتي إعتزاله "العملية الإنتخابية"، قالت آمينة ماء العينين زميلته في فريق "المصباح"، أفتاتي الشهم الأصيل ابن العدالة و التنمية، محامي المقهورين و المسحوقين، الوطني بلا حدود، وبرلماني الشعب الذي تعلمنا منه معاني التجرد و الزهد اللامحدود، اتفقنا و اختلفنا داخل الحزب الواحد الذي يجمعنا، تحت سقف الوفاء للفكرة و الرسالة. وأضافت أمينة ماء العينين في منشور على حسابها الرسمي في الموقع الإجتماعي الفايس بوك، أنه في ظل "الرداءة و التهاوي و الاندحار ،فيتولد الاحباط في لحظات اجترار المراررة في صمت، و يوجد السمو و المبدأ و الكبرياء،فيتفجر الأمل و الحلم في لحظات الاشراق الداخلي، فيوجد الكدح المتواصل بينهما فتختلف التقديرات و الايقاعات و تتعدد زوايا النظر". وإعتبرت إبنت تيزنيت، أن أفتاتي "يعلن اعتزاله الحياة الانتخابية، و ليس الحياة السياسية، و أن مساحات الفعل و التأثير و الاصلاح مساحات واسعة، و ليس من مصلحة السياسة و السياسيين و النضال الديمقراطي أن تحصر معاني الفعل السياسي في الحكومة و البرلمان و الجماعات و المناصب، فتتحول الرهانات من النضال النظيف لأجل الديمقراطية و العدالة الى النضال الموبوء لتحصيل الواقع و المناصب".